في زمن كورونا يعمل الأطباء والممرضون والمختصون في علاج المرضى، ويعمل المهنسون وعلماء الصناعة في صناعة وابتداع ما يمكن ان يحمي ويؤمن الوقاية للناس.
إن عدم لمس الوجوه أمر ضروري وأساسي للوقاية وللحماية من فيروس كورونا المستجد ولكنه ليس بالسهولة التي تبدو عليها. إن الامراض المعدية كحال فيروس كورونا المستجد تنتقل عبر القطرات المتطايرة عند السعال، العطس أو حتى التحدث والضحك هذه الجزيئات تتساقط على الاسطح في البيئة التي يتواجد فيها الشخص المصاب، وبالتالي سوف تنتقل مباشرة للشخص التالي الذي سيلمس هذه الاسطح عبر اليدين كالمصعد أو مقبض الباب أو لوحة مفاتيح حاسوب وغير ذلك وعندها سيصاب
بالفيروس.
من هنا جاءت فكرة تصنيع جهاز وقائي (system touch-Anti) لدى كل من العالمين الفيزيائيين ماهر جعفر عثمان، و أحمد محمد ابراهيم، وهو يعالج الثغرات الموجودة حاليًا في المنظومة الوقائية المعتمدة عالميًا للوقاية والحماية من العدوى بفيروس كورونا .المشروع ينقسم الى قسمين: نموذج ميكانيكي وآخر الكتروني ولهم وظيفة واحدة ألا وهي منع لمس اليد للوجه ويقيدهما من القيام بالحركات اللا إرادية المعتادة للمس الوجه فقط ولا يمنعهما بنفس الوقت من أداء المهمات المتوجبة.
وكان هذا المشروع قد نال براءة اختراع من وزارة الاقتصاد والتجارة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث.