لبنان يحصد ميداليات الابتكار في المانيا

لأجل بقاء لبنان على خارطة الابتكار العالمية ومن خلال طاقاته الوطنية التي لن تسمح لليأس أن يصل إلى روحها، شاركت الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث بشخص رئيسها الأستاذ رضوان شعيب في المعرض الدولي الثاني والسبعين الصناعي للاختراعات والابتكارات iENA 2021 والذّي جري في مدينة نورنبرغ الألمانية بين 4 و7 تشرين الثاني 2021. شارك من لبنان ثلاثة ابتكارات (عن بعد) وتمكّنوا من حصد ثلاث ميداليات وثلاثة جوائز. حضر في المعرض العريق قرابة 400 ابتكار واختراع (فاز قرابة نصفهم فقط بالميداليات) من عشرات الدول، بالإضافة لعشرات الشركات والخبراء.

عن فئة الجامعات والشركات، شارك ابتكار الجهاز التنفسي “نفس” للجامعة الاسلامية في لبنان وتمكّن من الفوز بميدالية المعرض الفضية وميدالية جمعية المخترعين الألمان، التي تسلّمها شعيب من رئيس جمعية المخترعين الألمان فيرنر روپرت. هذا الجهاز من تصنيع الأستاذ الدكتور محمد عياش، المهندسة ليليان الساحلي، المهندسة اسماء سرحان، المهندس حسين هزيمة، المبرمج عباس دياب، مساعد المبرمج حسن شحادة، وهو عبارة عن نظام ميكانيكي ومتخصص ومبرمج لمرضى كوفيد -19 الذين يعانون من ضيق في التنفس، إذ إنّه مزوّد بأجهزة استشعار الضغط الطبية وصمامات الملف اللولبي.

عن فئة الشباب دون 18 سنة، شارك ابتكار رحلة ثاني أوكسيد الكربون من غاز مسبب للإحتباس الحراري إلى ترسبات كربونية خامة وتمكّن من الفوز بالميدالية الذهبية وميدالية جمعية المخترعين الألمان للشباب (علماً أن لبنان حصد ميداليتين من أصل ثلاث لجمعية المخترعين الألمان). هذا المشروع من إنتاج الطالبات سنا فقيه، زينب عبدالساتر، تمارة قاسم والاستاذة ندى حمادي من ثانوية البتول، وهو يختبرُ فكرة الإدارة المستدامة للنفايات الصناعية بهدف التخفيف من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى مواد كربونيّة أوليّة يُستفاد منها في مجالات صناعيّة وزراعيّة وطبيّة.

وعن فئة الشباب نفسها شارك ابتكار روبوت فاتح المجاري وتمكّن من الفوز بميدالية برونزية وجائزة جمعية المخترعين البرتغاليين وتسلّمها شعيب من رئيس جمعية المخترعين الأوروبيين يواخيم بادر ورئيس جمعية المخترعين البرتغاليين فرناندو لوبيز. هذا الروبوت من تصنيع الطلاب مجد ترحيني، حسن مقداد، علي كحيل، والأستاذ هادي ياسين من من ثانوية المصطفى النبطية، وهو يعمل على تنظيف المصافي في الشوارع بهدف إلى تفادي مشكلة طوفان الطرقات بالماء خلال فصل الشتاء.

This site uses cookies to offer you a better browsing experience. By browsing this website, you agree to our use of cookies.